أحكام التجويد - الحلقة ( 022 - 113 ) - أنواع المدود - المحاضرة(04-14) : مد العوض.
- ٠07أنواع المدود
- /
- ٠07أنواع المدود
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين، وبعد، اليوم نتكلم عن المد الثالث من هذه المدود وهو مد العوض، مد العوض يا اخوة، له علاقة بالتنوين، والتنوين ظاهرة في اللغة العربية معناها أن تختم بعض الأسماء وهي الأسماء التي تكون نكرة، بنون في اللفظ لا في الخط، يعني نقول ( كتابٌ، كتاباً، كتابٍ )، كلمة كتابٌ، كلمة كتاب آخرها ضمة وجاء بعد الضمة نون ساكنة، ( كتابُنْ )، ( كتاباً )، هذه كلمة كتاب آخرها فتحة وجاء بعد الفتحة نون ساكنة ( كتابَنْ )، ( كتابٍ )، هذه كلمة كتاب آخرها كسرة وجاء بعد الكسرة نون ساكنة ( كتابِنْ )، هذه النون تكون في اللفظ دون الخط وبالوصل دون الوقف، في الوقف كانت العرب إذا وقفوا على مثل هذه الكلمة التي أتينا بها كمثال إن كان التنوين تنوين رفع أو جر حذفوا التنوين ووقفوا بالسكون، فيقفون على كلمة ( كتابٌ )، (كتابْ )، وعلى ( كتابٍ ) ( كتابْ )، أما ( كتاباً )، التي آخرها تنوين النصب كما يسميه العلماء، فإنهم يحذفون التنوين كما يفعلون في تنوين الرفع والجر إلا أنهم هنا يعوضون عنه بألف تكون في الوقف دون الوصل وتمد بمقدار حركتين تماماً كالمد الطبيعي فبدل أن يقولوا: ( كتاباً )، عند الوقف يقولون ( كتابَا )، وبدل أن يقولوا ( عليماً )، يقولون ( عليمَا )، وهكذا نقيس عليها بقية الأسماء المنتهية بتنوين النصب.
إذاً نلاحظ على الشاشة بعد قليل تعريف مد العوض: مد العوض وهو المد الثالث من المدود، هو التعويض عن تنوين النصب حالة الوقف بألف تمد بمقدار حركتين ويلحق بالمد الطبيعي.
الأمثلة، كما نرى على الشاشة، قوله تعالى: ( توَّابا )، في الوصل تكون ( توَّاباً )، وفي الوقف تكون (توَّابا ).
المثال الثاني: ( شيئا )، في الوصل تكون ( شيئاً )، أما في الوقف تكون (شيئا).
المثال الثالث: ( ماءا )، ونعني به المد الثاني الذي بعد الألف، ولا نعني به المد الطويل (ما )، هذا مد سنتكلم عنه بإذن الله في الحلقة القادمة، أتكلم أنا عن المد الثاني،(ماءا)، هذا الثاني الذي ختمنا به الكلمة.
المثال الذي بعده (إنشاءا)، هذه الكلمة وردت في سورة الواقعة: ( إنشاءً)، ( إنا أنشأنهن إنشاءا )، نقف عليها هكذا لأن تنوينها تنوين نصب، لو تأملنا المثال الثالث والرابع والثاني أيضاً: ( شيئاً، وماءً، إنشاءً )، قد يقول قائل أليس هذا مد بدل لأنه همز ممدود؟ نقول لا هذا ليس مد بدل لأن الألف فيه ليست أصلية بل هي منقلبة عن التنوين، فلذلك هذا المد مد عوض ولو كان ظاهره أنه مد بدل، فلا يغرنك أنك تمد كلمة (شيئا)، فتظن أنه مد بدل بل هو مد عوض يمد بمقدار حركتين.
هذا هو درسنا لكن بقي حالة وهي بعض الأسماء المختومة ما يسمى هاء التأنيث كقوله تعالى: ( وشجرةً تخرج من طور سيناء )، ( وشجرةً )، هذا تنوين نصب ولكنه جاء على هاء التأنيث، ونحن نعلم أن هاء التأنيث تكون في الوصل ( تاءً )، وفي الوقف ( هاءً )، فعندما نقف على قوله تعالى: (وشجرةً)، نقف عليها بحذف التنوين من غير عوض، هكذا (وشجرهْ)، ولا نقول (وشجرتا)، هذه حالة مستثناة من مد العوض لا بد من ذكرها، كذلك قوله تعالى: ( وامرأةً مؤمنةً )، ( وامرأهْ )، ولا نقول (وامرأتا)، كذلك قوله تعالى: (جنةً)، (وجزاهم بما صبروا جنةً وحريرا)، ( جنهْ )، ولا نقول ( جنةَ).
إذاً مد العوض أمره سهل تنوين النصب عندما نقف عليه نحذفه ونعوض عنه بألف، إلا إذا كان هذا التنوين قد جاء على هاء التأنيث.
وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إذاً نلاحظ على الشاشة بعد قليل تعريف مد العوض: مد العوض وهو المد الثالث من المدود، هو التعويض عن تنوين النصب حالة الوقف بألف تمد بمقدار حركتين ويلحق بالمد الطبيعي.
الأمثلة، كما نرى على الشاشة، قوله تعالى: ( توَّابا )، في الوصل تكون ( توَّاباً )، وفي الوقف تكون (توَّابا ).
المثال الثاني: ( شيئا )، في الوصل تكون ( شيئاً )، أما في الوقف تكون (شيئا).
المثال الثالث: ( ماءا )، ونعني به المد الثاني الذي بعد الألف، ولا نعني به المد الطويل (ما )، هذا مد سنتكلم عنه بإذن الله في الحلقة القادمة، أتكلم أنا عن المد الثاني،(ماءا)، هذا الثاني الذي ختمنا به الكلمة.
المثال الذي بعده (إنشاءا)، هذه الكلمة وردت في سورة الواقعة: ( إنشاءً)، ( إنا أنشأنهن إنشاءا )، نقف عليها هكذا لأن تنوينها تنوين نصب، لو تأملنا المثال الثالث والرابع والثاني أيضاً: ( شيئاً، وماءً، إنشاءً )، قد يقول قائل أليس هذا مد بدل لأنه همز ممدود؟ نقول لا هذا ليس مد بدل لأن الألف فيه ليست أصلية بل هي منقلبة عن التنوين، فلذلك هذا المد مد عوض ولو كان ظاهره أنه مد بدل، فلا يغرنك أنك تمد كلمة (شيئا)، فتظن أنه مد بدل بل هو مد عوض يمد بمقدار حركتين.
هذا هو درسنا لكن بقي حالة وهي بعض الأسماء المختومة ما يسمى هاء التأنيث كقوله تعالى: ( وشجرةً تخرج من طور سيناء )، ( وشجرةً )، هذا تنوين نصب ولكنه جاء على هاء التأنيث، ونحن نعلم أن هاء التأنيث تكون في الوصل ( تاءً )، وفي الوقف ( هاءً )، فعندما نقف على قوله تعالى: (وشجرةً)، نقف عليها بحذف التنوين من غير عوض، هكذا (وشجرهْ)، ولا نقول (وشجرتا)، هذه حالة مستثناة من مد العوض لا بد من ذكرها، كذلك قوله تعالى: ( وامرأةً مؤمنةً )، ( وامرأهْ )، ولا نقول (وامرأتا)، كذلك قوله تعالى: (جنةً)، (وجزاهم بما صبروا جنةً وحريرا)، ( جنهْ )، ولا نقول ( جنةَ).
إذاً مد العوض أمره سهل تنوين النصب عندما نقف عليه نحذفه ونعوض عنه بألف، إلا إذا كان هذا التنوين قد جاء على هاء التأنيث.
وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.